من أنا
أهلاً بكم في مدونتي الشخصية التي تتضمن بعض نتاجي المعرفي، بالإضافة لخلاصات عما يلف نظري من مقالات متنوعة، اطلعت عليها عبر الشابكة.
تعود محاولاتي في التدوين لسنوات خلت، إذ كنت أدوِّن عبر مدونةٍ سابقةٍ، لكنني توقفت عن التدوين إثر السفر خارج القطر، و أصاب المدونة السابقة ما أصابها من البرامج الخبيئة، مما جعلني أضطر لحذفها بعد أن أصبحت محجوبة من غوغل بحد ذاته بسبب اختراقها، ومع أفول عصر المنتديات، وصعود نجم الشبكات الاجتماعية وخصوصاُ الفيس بوك ، أضحى الفيس بوك الفضاء المفضل لتشارك المعلومات والأفكار، وملاذي المفضل. مع مرور الوقت أدركت أن خصوصيتي منتهكة وأغلقت حسابي “الفيس بوكي”، و أنشأت حساباً جديداُ ، لكن سرعان ما أدركت بعدها أن مشاركات الشبكات الاجتماعية تبقى حبيسة لحظتها، وتضيع بعد ذلك، شأنها شأن تغريدات التويتر، ومع مرور الوقت عاودني الحنين لاستعادة هواية التدوين، ومشاركة نتاجي السابق والحالي، وخاصة أنَّ كثيراً من المواقع التي كانت تنسخه قد أغلقت، وأضحت معظم الروابط للعديد من الملفات غير متاحة الآن.
كلّ ذلك كان ينتظر اللحظة المناسبة ، فجاء قدح ذلك الحنين وتحويله لواقع إثر انضمامي للمجموعة الرائعة أفكار تستحق الإنتشار، وتعرفي عبر الفضاء الخائلي على الرائع الأمجد اصطيف، وعودة التواصل مع الرائع أيضاً عمار حلبي، حيث طرحت فكرة التشجيع على التدوين لتدوين هذه المعارف، كي لا تبقى حبيسة منشورات الشبكات الاجتماعية، وتضيع عبر الزمان، تزامن ذلك مع استحضاري لأحد مبادئي المتجددة ” إغناء المحتوى الرقمي العربي واجب”. هكذا عدت مرة أخرى للتدوين، المشاركة معكم وإعادة نشر ما قد حذف في السابق، وكي يكون الأمر أكثر سلاسة سأربط المدونة مع حسابي في الشبكة الإجتماعية ليبقى التواصل على كل الجهات .
وقبل الختام .. نسيت أن أعرفكم عن نفسي ..
أنا فادي عمروش من سورية، تخرجت من كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة حلب (2005)، وأنهيت الماجستير في هندسة الحاسبات في جامعة حلب أيضاً (2009). انهمكت بعد التخرج في ريادة الأعمال، والعمل الخاص والحر لسنوات حتى عام 2009، ومن ثم غيرت البوصلة نسبياً، وتوجهت لجامعة غرناطة في إسبانيا للحصول على الماجستير والدكتوراه في الإقتصاد، يمكن للمهتمين الاطلاع على سيرتي الذاتية عبر موقعي الشخصي. ولمراسلتي fadyamr [at] yahoo.com
اترك تعليقًا